سارة
Administrator
المحتويات
1. وظائف الأنف
2. تجميل الأنف
3. ماهي عمليات تجميل الأنف
4. تقنيات تجميل الأنف
5. مخاطر عمليات تجميل الأنف
6. أسعار عمليات تجميل الأنف
مقدمة
عمليات تجميل الأنف تمتلك هدفين رئيسيين إحداهما يتمثل في تقويم و إصلاح مشاكل الأنف و الأخر لغايات جمالية.
فالأنف هو العنصر الأبرز من عناصر الوجه وأي خلل في تكوينه أو تشويه في الشكل يؤدي إلى مشاكل كبيرة وحقيقية شكلية.
والأهم منها مشاكل وظيفية، فللأنف وظائف حيوية بالغة الأهمية يؤدي شكله السليم إلى إتمام هذه الوظائف.
وعليه أولى الطب اهتماً بالغاً بإيجاد حلول فعلية وجذرية لما يمكن أن يتعرض له الأنف من مشاكل خلقية أو طارئة.
من هنا بدأت عمليات سميت عمليات تجميل الأنف ولكنها فعلياً ليست تجميلية في المقام الأول،
بل هي تحسين للأداء العام الوظيفي والجمالي للأنف.
وظائف الأنف
خلق الله لنا هذه النقطة من وجهنا لتكون النافذة الواسعة على العالم فهي بحق مصدر الحياة الرئيسي.
فالأنف مدخل الأوكسجين للرئتين، ولو كان هناك بديل من الفم، ولكن سرعان ما يعرف من يتنفس من فمه عواقب هذا الأمر.
فالأنف معد من الله تعالى بفلاتر ومصفيات عديدة للشوائب من الهواء، كما أن غشاء الأنف يحسن من حرارة الهواء الداخل للجسم،
بما يتناسب مع الحرارة العامة الداخلية، عداك عن أن مجرى الهواء المخصص للأنف بعيد عن الأسنان والفم نسبياً،
مما يحمي الفم والأسنان من الإلتهابات والتلف السريع والجفاف وغيرها من المشاكل الكبيرة.
الأمراض والعلل التي يتعرض لها الأنف
الأنف كسائر أعضاء الجسد يمكن أن يتعرض لأمراض ومشاكل عديدة، كما يمكن أن يُخلق بتشوهات معينة.
أهم الأمراض والمشاكل التي يتعرض لها الأنف:
- التهابات الأغشية الداخلية والقرينات
وهي مشكلة شائعة بين الناس عموماً سببها الرئيسي ضعف المناعة العامة والتعرض للهواء الغير نقي والتلوث البيئي.
كما أن التعرض بكثرة للعطور والمواد الكيماوية كالمنظفات في المنزل له دور كبير في تلك الإلتهابات.
- التهابات الجيوب الأنفية
ايضاً هو مرض شائع للكثير من الناس حتى الأطفال والسبب أولاً كثرة التلوث والروائح النافذة والتدخين.
وربما يكون هناك خلل خلقي في حجم الجيوب الأنفية يؤدي إلى عدم تأدية وظيفتها على أكمل وجه.
- التشوهات الخارجية وميول في خط الأنف
يمكن أن تكون ولادية وهذا أغلبها، ويمكن أن تكون بسبب التعرض لصدمات أو حوادث وربما بسبب لكمة في عراك تؤدي إلى كسر الأنف.
والكسر يتحول إلى تشوه وانحراف دائم، يتطلب تدخلاً جراحياً، ويكون ذلك ظاهراً خارجياً بل ويسبب مشكلة في المظهر العام.
تجميل الأنف
تجميل الأنف عموماً هو عملية تهدف إلى تحسين و تصغير الأنف أو تعديل شكله لغاية جمالية فقط.
ولكن في الحقيقة أن عمليات تجميل الأنف أوسع و أشمل بكثير وهدفها تحسين ورفع مستوى الأداء الوظيفي أولاً،
ثم النتائج الجمالية التي من شأنها أن تحسن الأداء النفسي ثانيا.
لذا لابد أن نتعرف على أنواع وطرق عمليات تجميل الأنف:
- عملية تجميل الأنف بدون جراحة
تجميل الأنف بدون جراحة تجرى بطرق متعددة منها عن طريق الحقن بالإبر إما بمادة البوتوكس أو بمادة الفيلر الطبيعي.
ويميز هذه الطرق ما يلي:- العمل بدون جراحة وبالتالي لا نحتاج لتخدير عام ووقت طويل في المشفى.
- فترة النقاهة بعد الإجراء قصيرة ويعود المريض لحياته الطبيعية بعد الحقن مباشرة.
- الوقت قصير جداً مع هذه الإجراءات.
- يمكن إجراء تعديلات لمعظم تشوهات الأنف للذين لا يرغبون بالجراحة.
- يمكن إجراء التعديلات لمن قاموا بإجراء العمليات ولا يزالون يحتاجون لبعض التعديلات.
- العمل بدون جراحة وبالتالي لا نحتاج لتخدير عام ووقت طويل في المشفى.
- تجميل الأنف بالليزر
تعتمد على أشعة الليزر المكثفة، حيث يتم تسليطها على أجزاء معينة لاختصارها أو التخلص منها،
مما يؤدي إلى تعديل شكل الأنف، وإعطائه اللمسة الجمالية التي يحلم بها المريض.
مميزات تجميل الأنف بالليزر:
- يتحكم شعاع الليزر بمستويات عالية من الدقة، إذ يقوم الطبيب بتوجيهه على أماكن محددة بعينها،
للتعامل معها بالدرجة التي يريدها دون الاقتراب من الأجزاء السليمة.
- الوقت القصير المقدر تقريباً بنصف ساعة.
- لا يخضع المريض للتخدير العام.
- تجنب الأضرار الجانبية المتوقعة كالنزيف وغيره.
- قصر مدة العناية الطبية التي يحتاجها المريض بعد الليزر.
- ارتفاع نسبة النجاح والسلامة الطبية.
تعرف طبياً بعملية إعادة تشكيل الأنف، ولو أن هذه العملية تتم لأسباب تجميلية بالدرجة الأولى،
وذلك عن طريق زيادة التجانس والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه.
لكنها غالباً ما تجرى بغرض علاج علل واضطرابات التنفس. الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية التنفسية للأنف.
عمليات تجميل الأنف كثيرة نذكر منها:
- تغيير حجم الأنف أي: تكبير أو تصغير الأنف حسب الحالة.
- تعديل مساحة الأنف أو ارتفاع وموضع أرنبة الأنف.
- تجميل مرتفعات أو منخفضات الأنف البارزة، التي تؤثر في الشكل العام للوجه، أو لزيادة تناسق الأنف.
- إخفاء التشوهات والإنحناءات.
- زيادة القدرة التنفسية وإزالة انحراف الوتيرة
تقنيات أخرى في عمليات تجميل الأنف
- تجميل الأنف بالخيوط (ما هي عملية تجميل الانف بالخيوط وكيف تتم؟)
هي أحدث التقنيات عالمياً اليوم، حيث مكنت هذه التقنية الحديثة الأطباء من إجراء هذه العمليات بنجاح تام،
ودون الحاجة إلى تخدير المريض تخديراً عاماً، بل يكتفي الطبيب في العملية بالتخدير الموضعي للأنف.
وعلى الرغم من حداثة هذه التقنية الا أنها لاقت انتشاراً واسعاً وإقبالاً واسعاً لسهولة تطبيقها ونتائجها المضمونة.
وتتم هذه العملية بالشكل التالي:
أولاً: بداية يتم تخدير المريض تخديراً موضعياً إما بدهن الكريمات المخدرة أو حقن تخدير موضعي.
ثانياً: يتم تحديد الرسم المطلوب للشكل المستقبلي للأنف بواسطة قلم الرسم الطبي.
ثالثاً: يتم استعمال خيوط بلاستيكية من أنواع خاصة طبية طبعاً تسمى Polydioxanone PDO أو بخيوط الذهب.
رابعاً: يدخل الطبيب الإبر الرابطة للخيوط بغضروف الأنف ثم يربط هذه الخيوط مع المناطق المطلوب تعديلها في الأنف،
ويشد الخيوط حتى يأخذ الأنف شكله المطلوب من رفع الأرنبة أو تصغير الحجم.
وأخيراً: تستغرق هذه العملية مدة تتراوح بين 30 – 60 دقيقة فقط ويمارس بعدها المريض حياته الطبيعية.
مميزات تجميل الأنف بالخيط:
- تحقق هذه العملية نتائج فورية إذ يمكن للمريض ملاحظة الفارق في مظهر الأنف فور الانتهاء من العملية.
- عمليات التجميل بالخيوط هي من العمليات البسيطة والقليلة الخطورة.
- تقريباً انعدام احتمال حدوث أي أضرار جانبية بعد عملية تجميل الأنف.
- تجنب التعرض للعمليات الجراحية المباشرة ومشاكل التخدير والتقليل من احتمال انتقال العدوى.
- مع هذا النوع من العمليات يمكن علاج أكثر من عيب في مظهر الأنف من خلال عملية واحدة.
لا نستطيع القول بأن لتجميل الأنف بالخيوط عيوب حقيقية، وإنما يحسب على هذه العملية بعض النواقص وتتمثل في:
- أن هذه العملية بسيطة نوعاً ما ولا تحل جميع مشاكل التشوهات الأنفية.
- لا يمكنها أن تعالج الانحرافات الشديدة.
- من الصعب القول بأنها تغني عن العمل الجراحي في الحالات الصعبة.
- كما أن هذه العملية ليست دائمة فهي تحتاج بعد وقت لتكرارها للحفاظ على النتائج المحققة منها.
عمليات تجميل الأنف تجرى يومياً على الصعيد العالمي بشكل كبير، ولا تستطيع التمييز بين تجميل الأنف للرجال. أو النساء
كإحصاء عددي إلا بنسبة قليلة، وذلك نظراً للإقبال الكبير عليها.
ولكن هل عمليات تجميل الأنف مؤلمة؟ وهل ستنجح بالضرورة في جميع الحالات؟ و ماهي مخاطرها؟
تجميل الأنف مخاطره قليلة، ولا يمكن أن ندرج هذه العملية مع العمليات الخطرة أو الصعبة ولكن،
كغيرها من العمليات لا تخلو من الوقوع في المحظور فمثلاً:
- إحتمالبة حدوث نزيف في الأنف أثناء إجراء العملية أو بعدها.
- احتمال وقوع مشاكل في أعصاب الأنف. والتي قد تسهم في فقدان حاسّة الشم لفترة مؤقتة أو دائمة.
- تورمات في الأنف والوجه عموماً.
- خلل في الوظيفة التنفسية دائم أو مؤقت وصوت صفير أثناء التنفس.
- خطأ في العملية يؤدي لتشوه الشكل وأضرار نفسية بالغة.
تحسب أسعار عمليات تجميل الأنف و تكلفتها تبعاً لمعطيات عدة عالمياً:
- نوع العملية.
- مدة العملية ومدى صعوبتها.
- التقنيات والمواد المستخدمة في العملية.
- بلد أجراء العمل الجراحي.
- الخدمات المرافقة من حجوزات فندقية وطيران ومواصلات ومترجمين وإذا ما كان هناك برنامج سياحي.
- حجم التعديل الذي سيجرى على الأنف.
- الطبيب الذي سينفذ العملية.
- نوع عملية التجميل خيوط – ليزر – قص وتعديل.
تحسب وبالنظر إلى كل المقاييس السابقة وبجودة عالية وأطباء ممتازين طبعاً بالإضافة إلى متعة السياحة في تركيا.
فنجد أن التكلفة تتراوح بين 2000 إلى 3500 دولار أمريكي وهي طبعاً مناسبة جداً و شاملة لجميع الخدمات.
مقارنة مع الأسعار العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا، حيث تتجاوز ال 6000 دولار أمريكي فقط لتكاليف العملية.
التعديل الأخير: